{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)}{واصبر لِحُكْمِ رَبِّكَ} أي اصبر على تكذيبهم لك وإمهالنا فإنا نراك {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} فيه ثلاثة أقوال: أحدها أنه قول سبحان الله، ومعنى {حِينَ تَقُومُ} من كل مجلس، وقيل: أراد حين تقوم وتقعد، وفي كل حال وجعل القيام مثالاً: الثاني أنه الصلوات النوافل؛ والثالث أنه الصلوات الفرائض، فحين تقوم الظهر والعصر: أي حين تقوم من نوم القائلة، ومن الليل المغرب والعشاء، وإدبار النجوم: الصبح ومن قال: هي النوافل، جعل إدبار النجوم ركعتين الفجر.