سورة الطور - تفسير تفسير ابن جزي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الطور)


        


{فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45)}
{فَذَرْهُمْ} منسوخ بالسيف {يَوْمَهُمُ الذي فِيهِ يُصْعَقُونَ} يعني يوم القيامة والصعقة فيه هي النفخة الأولى، وقيل: غير ذلك والصحيح ما ذكرنا لقوله في المعارج [44] عن يوم القيامة.


{وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (47)}
{ذَلِكَ ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}، {عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ} يعني قتلهم يوم بدر، وقيل الجوع بالقحط، وقيل: عذاب القبر.


{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)}
{واصبر لِحُكْمِ رَبِّكَ} أي اصبر على تكذيبهم لك وإمهالنا فإنا نراك {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} فيه ثلاثة أقوال: أحدها أنه قول سبحان الله، ومعنى {حِينَ تَقُومُ} من كل مجلس، وقيل: أراد حين تقوم وتقعد، وفي كل حال وجعل القيام مثالاً: الثاني أنه الصلوات النوافل؛ والثالث أنه الصلوات الفرائض، فحين تقوم الظهر والعصر: أي حين تقوم من نوم القائلة، ومن الليل المغرب والعشاء، وإدبار النجوم: الصبح ومن قال: هي النوافل، جعل إدبار النجوم ركعتين الفجر.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8